البيتكوين: ثورة العملات الرقمية في عام 2017 إنها فقط مجرد البداية

مع بداية هذا العام كانت عملة البيتكوين الرقمية أصبحت تساوي 1,000 دولار لأول مرة منذ ثلاث سنوات.

وعلى الرغم من أن هذا يعتبر إشارة للسوق المالية بتطور العملات المشفرة إلا أن هذه العملات الرقمية حتى الآن مازالت تعاني من عدم اهتمام البنوك الرئيسية والكثير من المستثمرين ورجال الأعمال بها، والآن نحن بصدد التعامل مع سوق مالية مختلفة جدًا، فالبيتكوين والعملات المشفرة تعد حاليًا من أهم طرق الحصول على السيولة ومواجهة الأزمات المالية.

في خلال السنين القليلة التي مضت أكد أغلب المستثمرين في العملات الرقمية والعاملين في السوق المالية المشفرة أن “وول ستريت” قادم لا محالة، ويعتبر عام 2017 هو العام الذي تحقق فيه هذا الأمر وظهرت بدايته فيه، ملحقًا بالكثير من المشاريع الجديدة وظهور الطلب المتلاحق والنضج في الأسواق المالية والتي تكون مصحوبة بارتفاع واضح في الأسعار.

الدولارات الحقيقية يتم طرحها في السوق من أجل البدء في العمل

عام 2017 يعتبر نقطة انعطاف.

أدى ظهور العملات المشفرة إلى احداث تغيير حقيقي في حالة الدولار، فقد تحول للاستخدام في الكثير من المشاريع المرتبطة بعالم التشفير، كما شهدت عملة البيتكوين والكثير من العملات المشفرة أكبر قيم في النمو لها في بداية هذا العام، وعندما وصلنا إلى نهاية عام 2017 كانت قيمة هذه العملات قد زادت أكثر، حتى أن رأس المال العام زاد بنسبة تتجاوز حد الـ 4.000%.

كما أن هذا العام شهد تقلبًا واضحًا في أسعار جميع السلع والمنتجات فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 1500%، كما زاد الطلب على الاستثمارات الحقيقية.

المستثمرين في السوق غيروا توجهاتهم

منذ بداية ظهور البيتوين وهي تمتلك مجموعة معينة من الأفراد الذين يؤيدونها ويؤمنون بها وهم الشركات التي تعمل في مجال التشفير، ومجموعة من التجار الفرديين، ورجال الأعمال ممن يمتلكون ثروات ضخمة صافية، بالإضافة إلى عدد قليل من التجار المؤسسين مثل كمبرلاند.

ولكن ولادة وظهور صندوق الاحتياط من العملات المشفرة أشار إلى تحول التوجهات من التعليم إلى العمل في سوق المال بشكل فعلي، وفي كمبرلاند نرى أن الكثير من أموال الاحتياط تلك بدأت بشكل فعلي بأرقام مجدية وحقيقية من 70 في منتصف عام 2016 إلى 120 في عام 2017 ومازالت في تزايد، ويعتبر هذا الرقم يمثل حوالي 1% من الأموال المتواجدة في جميع صناديق الاحتياط الموجودة في العالم.

والآن بدأ الكثير من عشاق التشفير بالإيمان به أكثر فأكثر حتى أنهم بدأوا يميلون إلى تشغيل أموالهم وتحويلها بالكامل إلى الأموال الرقمية الأكثر رسوخًا، وصبوا اهتمامهم بأكمله على العملات المشفرة والاستثمار بها.

وعلى الرغم من أن الكثير من المستثمرين ينظر إلى البيتكوين بشكلٍ ما ويريد منها أمرًا معينًا إلا أن الجميع يرغب في جعل البيتكوين والاستثمار فيها آمنًا وقابل للتطوير حتى تصبح أكبر شبكة لامركزية.

النظام الإيكولوجي المبني على البيتكوين

عام 2017 حدث فيه تغيرًا كبيرًا في الوضع المادي والاقتصادي وهو ما جعل الكثير من الأنظار تتوجه إلى الاهتمام بالبيتكوين والكثير من العملات الرقمية الأخرى،ـ والاهتمام بالصناعات المنزلية والخدمات الناشئة المشابهة لها.

على إثر هذا اهتم الكثير بالأشخاص بالبيتكوين والإثير، وظهرت الكثير من العملات الأخرى التي جذبت الكثير من المستثمرين، مما زاد من رأس المال الداخل في الاستثمارات والمشاريع المختلفة.

واليوم يوجد الآلاف من العملات المشفرة والتي تستخدم في خدمات وصفقات عديدة، وخلال العام الماضى لاحظنا زيادة الطلب على العملات المشفرة، ومن وجهة نظرنا أن هذا الطلب المتزايد يرجع في الأصل إلى الاهتمام بعالم التكنولوجيا اللامركزية والاستثمار المجتمتعي.

كما ساعد هذا في ظهور الـICO، والتي تعتبر واحدة من الطبقات الجديدة المتعلقة بالنظام الإيكولوجي، كما توجه الكثير من رجال الأعمال بناءً على زيادة هذا الـICO لتمويل عدد كبير من المشاريع، وقد سجلت عدد الصفقات الصادرة زيادة بنسبة تزيد عن 2.500% على أساس سنوي.

المصدر

التعليقات مغلقة.