فصل اثنين من الأئمة الأتراك لاستثمارهما في البيتكوين

أعلنت وسائل الإعلام المحلية بتركيا أنه تم فصل اثنين من الأئمة الاتراك نتيجة لاستثمارهما في البيتكوين وتحقيقهما ثروة من هذا، وذلك بعد أن أقرت السلطات الدينية في تركيا أن الاستثمار في عملة البيتكوين لا يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي في شهر نوفمبر من عام 2017 الماضي.

فصل اثنين من الأئمة لاستثمارهما في البيتكوين

أعلنت رئاسة الحكومة التركية المعنية بالشؤون الدينية أن هناك اثنين من المسؤولين الدينيين في مدينة زنغولداق بتركيا قد تم فصلهما لاستثمارهما في عملات البيتكوين.

فقد تم استبعاد “ميسكت كيه” وهو أحد الأئمة الذين يشغلون منصبًا في مسجد في وسط وزنغولداق و”سيتليميس ب” وهو أحد الأئمة العاملين في قرية مجاورة، وهذا بعد أن أجرى رئاسة الشؤون الدينية تحقيقًا حول الأشخاص المستثمرين في البيتكوين.

وحسب ما جاء في التقرير فقد قال “ميكسيت” أثناء التحقيقات أنه ليس لديه علاقة بالبيتكوين ولم يستثمر بنسًا واحدًا فيه، وإنما جميع استثماراته متعلقة بالبلوكشين، وقد وضح أن التحقيق الذي تم إجرائه لم يكن الأول من نوع، ولكن في عام 2016 أيضًا تم التحقيق معه ولم يتم إدانته وأغلقت القضية.

أما بالنسبة للإمام الآخر “ساتيلميس” فقد طالب بحصوله على البراءة الكاملة حتى أنه أدعى أنه لا يعرف معنى البيتكوين حتى.

المسؤولون الدينيون الأتراك يمنعون استخدام البيتكوين في عام 2017

في نهاية العام الماضي أصدرت رئاسة الشؤون الدينية بتركيا قرارًا يمنع تداول وتبادل العملات المشفرة وعلى رأسها البيتكوين.

وقد جاء في تصريح الرئاسة أن المجلس الأعلى للشؤون الدينية قال أنه يجوز استخدام أي نوع من المال يعتبر مقياسًا للتبادل بين المستخدمين نظرًا لوجود ثقة وضمان لمصدر المال، أما بالنسبة للعملات الرقمية وما تحمله من شبهات يجعلها تستخدم كوسيلة للخداع يمكن أن يتسبب في ظلم الكثير من الأشخاص وضياع حقوقهم مثلما يحدث مع البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة.

المصدر

التعليقات مغلقة.