جوزيف لوبين هو المؤسس المشارك لمنصة الإثريوم، ومؤسس كون سينسيس. والبطل الثالث في سلسلتنا أثرياء-البيتكوين
ثروة لوبين من العملات المشفرة تتراوح ما بين مليار إلى خمسة مليارات دولار
جوزيف لوبين هو المؤسس المشارك لشركة ضخمة يتواجد بها 600 موظف وهي شركة كونسنسينس، وتعمل هذه الشركة بمثابة ستوديو انتاج استثماري لنظام الإثريوم البيئي، بدأ جوزيف حياته المهنية في عالم صناعة الروبوتات الآلية، ومجال الرؤية الآلية والشبكات العصبية، وكذلك هندسة البرمجيات، ولكنه بعد فترة من العمل في هذه المجالات بدأ إلى الإنتاج والتمويل، فشارك في تمويل أنظمة التداول وإدارة صندوق الاحتياط للعملات الرقمية، كما أنه عمل داخل قسم إدارة الثروات الخاصة في “غولدمان ساكس”.
عندما قرأ جوزيف ورقة ساتوشي ناكاموتو عرف حينها أهمية تكنولوجيا البلوكشين، وكيف يمكن استخدامها في تكوين وبناء بنية تحتية مشتركة تعمل بمثابة “مبدأ منظم للأرض، العالم، وكذلك الكوكب” وهذا كما قال جوزيف نفسه عن تكنولوجيا البلوكشين.
يقول جوزيف والذي تكاثرت الشائعات عن كونه واحدًا من أكبر المشترين للإثريوم والمول الأهم لشركة كون سينسيس والذي كان من قبل يعتمد على تمويله لها بالبيتكوين أنه بدأ بالتعامل مع الإثريوم في العام الماضي في تمويل الشركة كطريقة للتطوير، وقد قال جوزيف أنه مثل غيره من المواطنين من تورنتو والذين بلغ عددهم 53 شخصًا ممن ساهموا في استخدام الاثريوم وتطويرها.
ويقول الكثير من المهتمين بالعملات الرقمية والمشفرة أن جوزيف من الممكن أن يكون من أكثر الأشخاص امتلاكًا للاثريوم، وذلك كون التوقعات تدور حول امتلاك شركته ما يساوي 10 مليارات دولار، ولكن جوزيف نفسه حاول نفي كل هذه الشائعات وابطالها، وقال أنه يستخدم الاثريوم للبيع فقط في الوقت الحالي، ولا يسعى لتخزينها أو الاحتفاظ بها كجزء من ثروته على الأقل حاليًا.
التعليقات مغلقة.