من الواضح أن مستقبل الشركات العاملة في مجال تصنيع أجهزة تعدين العملات الرقمية بات مشرقًا وبالأخص في الصين، فعلى الرغم من أن الكثير من التقارير توضح أن الحكومات المركزية تسعى بكل طاقتها من أجل كبح استهلاك مثل هذه الشركات للطاقة من أجل التعدين داخل حدودها إلا أن هذه الشركات تواصل عملها وتنجح فيه، وقد نشر في صحيفة سوت تشاينا على لسان “مورنينج بوست” في هونج كونج أخبارًا عن وجود طلبًا دوليًا كبيرًا على أجهزة التعدين الصينية وقد كان للمشترين والمستثمرين الروس النصيب الأكبر في الطلب على هذه الأجهزة ودخول تلك الصناعة.
المشترون الروس يرفعون معدل الطلبات على أجهزة التعدين الصينية
عندما كان أحد رجال الأعمال الروس والبالغ من العمر 38 عامًا يقضي وقته في الصين أثناء زيارته لها من أجل توطيد علاقاته بمجموعة من تجار تجزئة أجهزة التعدين فيها التقى به أحد العاملين في مورنينج بوست، ومن خلال تقريره لهذه المقابلة وضح أن رجال الأعمال هذا والمدعو اليكس كان يقضي ثلاثة أيام في الصين لاستكشاف وسط مدينة شنتشين، وقد قام بمقارنة منتجات خاصة بحوالي 30 رجلًا من تجار التجزئة، وضح اليكس أنه قد قام بزيارة الصين مرتين أو ثلاث خلال الخمسة عشر عامًا الماضية وكان آنذاك يشتري الألعاب ويتاجر بها في روسيا، ولكن رحلتها الأخيرة هذه تعد الرحلة الأولى التي يقصد فيها الصين من أجل شراء أجهزة التعدين.
وقد قال اليكس أنه كان اشترى 200 وحدة بيتكوين من موسكو كأول تجربة له في صناعة تعدين البيتكوين وقال أن الأمر الخفي وراء الدخول في عالم صناعة التعدين هو اختيار تاجر تجزئة حقيقي يكون على ثقة به.
ويرى اليكس أن هذه المدينة الصينية التي اختارها تحتوي على الكثير من تجار التجزئة الذين يمكنه الاختيار من بينهم بسهولة.
بائعي أجهزة التعدين متواجدين بكثرة داخل مدينة شنتشين
وضحت الصحيفة أن SEG بلازا المتواجد داخل مدينة شنتشين هو مركز التصنيع الأساسي الذي يحتوي بداخلة على منطقة اقتصادية شهيرة وخاصة متواجدة منذ عام 1980.
وقد وضحت الكثير من التقارير أن هذه المنطقة تعج ببائعي آلات وأجهزة التعدين حتى أن هذه المنطقة وجد بها متجر لأجهزة التعدين لديه ترجمة باللغة الروسية على الجزء السفلي من إعلانه الخاص.
وقد وضحت الصحيفة كذلك أن الروس يمثلون النسبة الكبرى من العملاء الاجانب ممن يطلبون شراء أجهزة التعدين من الصين كذلك يحتل الهنود والأوروبيين نسبة كبيرة هم أيضًا.