ننتقل في سلسلتنا اثرياء-البيتكوين إلى ملياردير جديد
“ماثيو ميلون” هو أحد المستثمرين الفردين والذي يمتلك ثروة تتراوح ما بين 900 مليون إلى بليون دولار.
مؤخرًا تم الإعلان عن هذا المستثمر الثري –ماثيو ميلون- كواحد من أثرياء عالم التشفير، حتى أنه تم اعتباره الوريث الرسمي لسوق التشفير، في الحقيقة أن ماثيو يعتبر من أهم وأكثر الأشخاص المالكين لثروة مصرفية كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عمل سابقًا كرئيس للجنة المالية الموجودة في الحزب الجمهوري بنيويورك، وقد بدأ رحلته بمكافحة المخدرات ومحاولة التخلص من إدمانها، ولهذا عندما بدأ للعمل في مجال العملات الرقمية صب كل اهتمامه على هذا المجال وكان دخوله في عالم التشفير منذ سنوات، ولكن على الرغم من سعي ماثيو المستمر في عالم العملات الرقمية لمحاولة النجاح فيه إلا أن الكثير من الأشخاص المقربين منه سواء أهله أو أصدقائه اعتبروا اهتمامه بالعملات الرقمية هوسًا جديدًا وإدمانًا آخرًا يقدم عليه، وفي الواقع أن ماثيو كان قد تخلى من قبل عن بعض استثماراته المبكرة في البيتكوين وباع منها الكثير قبل بضع سنوات وربما يكون موقف المحيطين منه هو السبب وراء هذا.
ولكن بعد فترة من بيع ماثيو لأغلب ممتلكاته في البيتكوين قرر العمل في تكنولوجيا الـXRP، وأنفق حوالي مليوني دولار من أجل الحصول على العملات المعدنية الخاصة بالعملات الرقمية.
والآن يمتلك ماثيو ميلون من الـXRP ما يعادل مليار دولار، وقد ظهرت هذه الثروة عليه بشكل واضح مؤخرًا فنجده يقيم الكثير من الحفلات في أفخم المنازل في لوس أنجلوس والذي كان قد استأجره مقابل مئة وخمسين ألف دولار شهريًا، ويقول ماثيو أنه استطاع الحصول على بليون دولار فعليًا بشكل مجاني بسبب مجازفته وعمله في مجال التشفير والعملات الرقمية على الرغم من أن جميع من حوله اعتقدوا أنه مجنون.