البيتكوين في الوقت الحالي تشهد أسوأ تحطم لها، بعد الانهيار الذي عانت منه في عام 2013 حيث هبطت من 259 دولار إلى 43 دولار، والآن يحاول الكثير من العاملين في مجال العملات المشفرة توضيح التراجع المفاجئ في قيم التشفير هذه.
يبدو أن المحرك الأساسي لما يحدث الآن من هلع في سوق البيتكوين ما هو إلا بريد إلكتروني، يقول الكثيرون أن هناك رسالة بريد إلكتروني يتم إرسالها عن طريق موقع الدفع عبر الإنترنت الشهير “باي بال” وتضمن الرسالة تحذير للمستخدمين ليقوموا بإيقاف نشاطهم في تداول أو نقل العملات المشفرة.
هذا وتنصح الرسالة من يمتلكون حسابًا على باي بال أن يوقفوا أنشطتهم الخاصة بالعملات الرقمية، وفي حال لم يفعلوا سوف يتم إغلاق حساباتهم على الموقع.
التحليل أثبت أن البريد الإلكتروني المرسل وهمي
موقع “باي بال” من أهم أنظمة الفع عبر الإنترنت ومن خلال التشفير يتم استنساخه عالميًا كأحد الأنظمة المركزية الهامة، ولكن ما يتناقله البعض من معلومات عن أن هناك مجموعة من البيانات تصدر من الموقع تتعارض مع أنظمة العملات المشفرة يمكن أن تتسبب في موجة من القلق والهلع.
مؤخرًا تلقى عددًا كبيرًا من مستخدمي الموقع رسائل بريد إلكتروني تحذرهم من الاستمرار في أي نشاط متعلق بالعملات الرقمية، ولكن سرعان ما تم تأكيد أن هذه الرسائل وهمية.
على الرغم من هذا يرى البعض أن “باي بال” هو المسئول عن الرسائل وتم إرسالها كنوع من التصدي البسيط للعملات المشفرة.
وعلى الرغم من حالة الهيستريا التي تسببت بها هذه الرسائل إلا أن موقع “باي بال” لم يصرح بأي معلومات تفيد بأن ما حدث اختراقًا للموقع، حتى أنها لم توضح جهودها نحو السعي للوصول للجاني.
التعليقات مغلقة.