شاب في الأربعة وعشرين من عمره يشرح كيف ترك وظيفته بعد أن حصد ثروة من البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية، وإليكم ما فعله

“كينغلسي أدفاني” يقول أنه مليونير العملات الرقمية وهو مازال في الرابعة والعشرين معن عمره.

هذا الشاب يقول أنه قام باستثمار 34.000$ وحولها إلى سبعة أرقام منخفضة في ستة أشهر فقط.

ليس هذا فقط فهذا الشاب البالغ من العمر الرابعة والعشرين قام بترك عمله في خريف عام 2017 الماضي، وحاليًا يقوم بالتجول حول العالم كواحد من المستشارين والملاك لعملة البيتكوين والعملات الرقمية.

يقول “كينغلسي أدفاني” أنه في الخريف الماضي قام ببيع ممتلكاته الشخصية من جهاز الحاسب وحتى سماعات الرأس وسحب جميع الأموال المتواجدة في حسابه البنكي.

قام “كينغلسي أدفاني” بفعل كل هذا بعد أن رأى الأرباح والعوائد التي استطاع الحصول عليها من الاستثمار في البيتكوين، قال أدفاني أنه استثمر حوالي 34.000$ في العملات الرقمية مثل البيتكوين وكذلك الشركات المبتدئة في تكنولوجيا التشفير، وبعدها شاهد الأرباح والانخفاضات في القيم بعد ستة أشهر فقط.

يرى “كينغلسي أدفاني” أنه خالف المسير الذي كان يتبعه أغلب الشباب من نفس عمره، فحينما كان الجميع يسعى إلى تسلق السلم الوظيفي، ويحرصون على إيجاد عمل، قام هو بترك كل هذا ورائه واستقال من وظيفته من أجل أن يعمل كمستشار للعملات الرقمية، ولم يكن يتقاضى راتبًا في البداية عن هذا حتى، قال “كينغلسي أدفاني” أنه من أجل عمله سافر بين لندن ونيويورك وسان فرانسيسكو، وحاول اطلاع الكثير من الشركات الناشئة على تكنولوجيا البلوكشين وتقنيات التشفير.

وقد قال “كينغلسي أدفاني” في مجلة “بيزنس انسيدر” عن هذا:

” اعتقد أنه لم يملك الناس في أي وقت سابق من حياتهم مثل هذه الفرصة للاستثمار في الأصول ذات النمو”.

في عام 2008 كانت بداية ظهور تطبيقات البيتكوين التي تسمح للناس بالدفع عن مشترواتهم وإرسال الأموال لغيرهم دون الحاجة إلى التعريف عن أسمائهم أثناء تلك المعاملات، كذلك وساعدت البيتكوين في التخلص من الوسطاء والبنوك أثناء إجراء الصفقات والمعاملات التجارية.

وقال أدفاني أن تكنولوجيا البلوكشين هو أول شيء استطاع تحفيزه على الاستثمار في العملات الرقمية.

قال أدفاني أنه ترك مهنته في مجال البرمجيات في أكتوبر الماضي، وها هو الآن يجوب العالم كله كمستشار ومستثمر للأصول ذات النمو المرتفع من العملات الرقمية.

وضح أدفاني أنه لا يمضي وقته في الشراب أو الاحتفال ولكنه ينفق معظم أوقاته في القراءة والتأمل والاطلاع على الأبحاث المتعلقة بالعملات الرقمية.

وعلى لسان أدفاني:

“لقد قررت تحسين استخدام الوقت أمام الكمبيوتر، لأنه من السهل جدًا أن يضع في تصفح الإنترنت ما لم يتم استخدامه بطريقة سليمة”.

كذلك ووضح أنح يحاول أن يعيش في مخبأه “منزله” أكبر قدر ممكن.

المصدر

التعليقات مغلقة.