الأرجنتين في أزمة من جديد هل ينبغي على الحكومة شراء البيتكوين؟

في كثير من الأحيان يسألني الناس عن سبب تعاملي بالبيتكوين، وتكون الإجابة لدي تتخلص في كلمة واحدة وهي الأرجنتين.

خلال الأخبار المحزنة التي أفادت بوقوع الدولة الموجودة في أمريكا الجنوبية في أزمة عملة من جديد تذكرت هذا بقوة وسوف أقوم بشرحه في الأسفل وأوضح كيف تغلبت الأرجنتين من خلال فريق التشفير الخاص بالحكومة على الانهيار الأخير الذي عانت منه وكيف تمكنت من الوصول إلى استراتيجية ساعدتها على الاستقرار شيئًا ما بواسطة عملة البيتكوين.

خلال الثلاثة أعوام الماضية جربت الأرجنتين أكثر من حلًا اقتصاديًا من أجل التغلب على انجرافها في الأزمات المالية ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، وهو ما جعل الدولة تبحث عن حلًا جديدًا للتغلب على هذه الأزمة.

الحب والكره

يعود ربطي بين البيتكوين والأرجنتين إلى ست أعوام مضت كنت فيها في بوينس أيرس حيث كنت أحب العيش هناك وكنت في داخلي أجمع بين حبي وكرهي للمكان.

على الجانب الإيجابي فمع وجود الطعام اللذيذ والثقافة المتميزة تمكنت من صناعة مجموعة من الأصدقاء، أما على الجانب السلبي كنت أعيش داخل دولة تعاني من خلل في الاقتصاد وتعايش الكثير من الأزمات المالية وهو ما ساعد على زيادة التضخم وصعوبة وضع خطط اقتصادية للاستثمار، كل هذه المشاكل دفعتنا إلى ترك الدولة التي دمرنا ضعفها ماديًا.

دورة الأزمة

المقياس النهائي لحل أزمة الأرجنتين المادية يتخلص في ترك الاعتماد الكلي على العملة الورقية التي من المتوقع أن تتبخر وتقل قيمتها في حال لم تستيقظ الحكومة وتقف عن السعي وراء مصالحها الخاصة، فهناك الكثير من العاملين بها استنهكوا الدولة ونهبوا ثرزواتها واختزلوا وظائفها الاقتصادية.

ولكن يمكن أن تجد الأرجنتين في البيتكوين حلًا لأزمتها والتخلص من معانتها المادية الحالية.

المصدر

التعليقات مغلقة.