اليونسيف ترغب في تمويل المشاريع المبكرة والمبتدئة للبلوكشين

منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أو اليونيسيف كما هي معروفة في المجتمعات الدولية والعربية أعلنت مؤخرًا رغبتها في الاستثمار في الشركات المبتدئة في مجال البلوكشين بهدف الاستفادة من الربح في مساعدة الأطفال حول العالم.

واليوم تم الإعلان في برنامج الأمم المتحدة أن اليونيسيف سوف تستثمر في شركات البلوكشين وتطوير المنصات المفتوحة وما بها من رموز وعقود ذكية، وعملات مشفرة وقواعد بيانات من خلال المشاركة بأسهم قيمتها ما بين 50 إلى 90 ألف دولار.

وقد جاء في تقرير الأمم المتحدة هذا التالي:

” إننا مهتمون بالشركات التي تستخدم تكنولوجيا البلوكشين المنظمة وتسعى إلى تطويرها وتطبيقها في السوق العالمية”.

ويمكننا القول أن قرار اليونيسيف بالمساهمة في تطوير المشاريع الخاصة بشركات البلوكشين المبتدئة يعتبر هو الأول من نوعه بالنسبة للمنظمات الغير ربحية في مجال دعم التكنولوجيا من أجل الحصول على أرباح تخدم البشرية.

وبخلاف دعم اليونيسيف تلك المشاريع ماديًا، ولكنها في الوقت نفسه تساندهم من خلال صندوق الابتكارات والمساعدات الفنية الخاص بفريق مشاريع اليونيسيف من أجل مساعدة تلك الشركات على التطور، كما أن شركات البلوكشين المبتدئة تلك سوف تستفيد من منصات تقاسم البيانات الخاص باليونيسيف وستجهد موجهين استراتيجيين والكثير من نماذج الأعمال تعتمد عليها.

وكما ذكر على لسان كوين ديسك، فإن اليونيسيف كان لها سابقة في مساندة ودعم البلوكشين في عام 2016 بالتحديد في شهر نوفمبر منه عندما شاركت في تشغيل البلوكشين ودعمها في جنوب أفريقيا كخطوة من خطوات الابتكار التكنولوجي الموسع لها.

وقد قال رئيس مكتب المشاريع المبتكرة في اليونيسيف ” كريس فابيان”:

“أن خطوة اليونيسيف لتمويل الشركات المبتدئة تلك إنما هي خطوة أولى في حملة اليونيسيف لتمويل مجموعة من الشركات الكبيرة”

كما قال فابيان:

” اعتقد أن هناك مستقبلًا قريبًا جدًا سوف نستخدم البلوكشين فيه، والبيتكوين، والكثير من العملات المشفرة من أجل القيام بالمهام التشغيلية المركزية”

المصدر

التعليقات مغلقة.