الكثير من الرأسماليين المغامرين الموجودين داخل العديد من الشركات الكبرى والمؤسسات القانونية قاموا بالاجتماع فيما بينهم بشكل سري وبعيدًا عن أعين العامة ومسامع وسائل الإعلام منذ شهر تقريبًا، وكان اجتماعهم هذا مع لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، وهذه الأخبار تناقلتها فيما بعد الكثير من المنافذ الإعلامية الرئيسية، من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصة المعروفة باسم SEC شهدت نشاطًا ملحوظًا على غير العادة هذا العام وهذا النشاط كان السبب في جذب اهتمام الأشخاص العاملين في سوق التشفير والأفراد ممن يمتلكون عملات مشفرة ولدهم مشاريع للحيوانات الأليفة فضغطوا على الوكالة من أجل الحصول على حماية خاصة بهم، ومن أهم الأمور التي طالبوا الوكالة بها الدفع من أجل توفير الملاذ الآمن للاستثمار في الإثريوم.
المجتمع الرأسمالي يمثلون قوة ضاغطة من أجل الإثريوم
شكل كل من “أندرسن هوريتز” و “يونيون سكوير فرنتشرز” بالتحالف مع شركات المحاماة والمؤسسات القانونية الكبرى مثل “كولي”، “بيركنزي” كوي” و “ماكدرموت ويل” جمعية مخصصة بها أكبر عدد ممكن من الرأسماليين المغامرين المهتمين بسوق التشفير والعملات الرقمية وهذا كنوع من أنواع المحاولة للضغط على تنظيم يعتبره البعض لا مفر منه وهو هيئة الأوراق المالية والبورصات والتي قامت منذ عدة أيام بالتشويش على الشفرات المجهرية وحتى الآن مازال النظام البيئي يمارس نقاشًا هو الأوسع من نوعه حول ما إذا كان ينبغي المضي في العمل تحت الأرض أو التدخل الحكومي من عدمه.
ولكن إحدى المجالات السياسية عبر الإنترنت حطمت هذه القصة وغيرت مسرى الحقائق وأصرت على وجود “مجموعة من شركات رأس المال الاستثماري ذات الاستثمارات في الشركات ذات الصلة بالعملة الرقمية طلبت من هيئة الأوراق المالية والبورصات تأمين ملاذ آمن من قوانين الأوراق المالية لبعض المشاريع” وهذا حسب ما ورد في المجلة.
التعليقات مغلقة.